الأحد 31 مايو 2015
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله - بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - خريجي الدورة الثانية في كلية الدفاع الوطني.
وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والمسؤولين في الدولة - الحفل الذي أقيم اليوم في مقر الكلية بالعاصمة ابوظبي الذي بدأ بالسلام الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم بعدها تحدث اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي قائد الكلية مرحبا براعي الحفل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والحضور شاكرا سموه على رعايته الكريمة لهذه المناسبة التي تعكس عمق اهتمام قيادتنا الرشيدة بأبناء الوطن ومؤسساته وتجسد الرؤية الحكيمة لهذه القيادة المعطاءة وتطلعاتها مما يعزز إرادة الجميع في المشاركة الجادة والمضي قدما نحو الاستمرار في تحقيق انجازات رائعة تضع دولة الإمارات في مصاف الدول دائمة التطور الحضاري وتتبوأ مكانة عالمية على الخريطة الدولية.
وأوجز قائد الكلية أهداف ومهام كلية الدفاع الوطني في مجال إعداد القادة حتى أصبحت ركيزة اضافية للتعليم النوعي في مدارسنا العسكرية ولبنة داعمة للاستراتيجيات الوطنية ..مثمنا عاليا الدعم اللامحدود الذي تحظى به الكلية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للكلية وتوجهاته السديدة التي تؤكد الاهتمام بإعداد القادة على المستوى الاستراتيجي وتوحيد مفاهيم الفكر والتخطيط الاستراتيجي والأمن الوطني إضافة إلى تثبيت دعائم الاستقرار والتنمية في دولتنا العزيزة .
واشار اللواء ركن طيار السعدي إلى أن الكلية تقوم من خلال هيئتها التدريسية بتطوير وتطويع برامج الكلية بمرونة وفق توجيهات المجلس الأعلى للكلية وبما يتناسب وتحقيق الأهداف الوطنية العليا. وتوجه قائد الكلية بالشكر إلى كافة المسؤولين والقيادات الوطنية العليا والمؤسسات على تعاونها مع الكلية ما أسهم في تحقيق أهدافها المرجوة وتمكين الدارسين من لقاءات هؤلاء المسؤولين والتحاور معهم وهذا من صلب المناهج المقرر في الكلية بغية الفهم الدقيق للبيئة الاستراتيجية والتهديدات والتحديات ومعرفة الموارد الوطنية والتخطيط لها وتوظيفها في خدمة مصالح الوطن العليا ..مؤكدا أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقيادات الوطنية العليا كان لها الدور الأكبر في نجاح هذه الدورة.
وهنأ في ختام كلمته الخريجين على ما بذلوه من جهود صادقة من أجل الاستفادة من المحاضرات والدروس والبرامج التي تلقوها خلال الدورة ..معربا عن ثقته بتحمل هؤلاء الخريجين مسؤولياتهم الوطنية وتعزيز قدراتهم التي تخدم أمن الوطن ومصالحه والحفاظ على مكتسباته لأن الوطن يستحق منا جميعا بذل الغالي والنفيس من أجل عزته ومناعته والذود عن حياضه وحماية مكتسباته.