الأحد 29 سبتمبر 2013
ألقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية محاضرة حول الأمن الوطني وذلك في كلية الدفاع الوطني بأبوظبي وسط حضور نخبة من كبار ضباط القوات المسلحة والشرطة يتقدمهم الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية واللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي قائد كلية الدفاع الوطني وعدد من الوكلاء المساعدين والمديرين العامين بوزارة الداخلية إلى جانب طلبة الكلية.
وأكد سموه في مستهل المحاضرة أن اللحمة الفريدة القائمة بين الشعب الإماراتي وقيادته الحكيمة تعدّ الركيزة الكبرى لكل ما نلمسه في واقعنا اليوم من تقدم ورفاه وأمن واستقرار عزّ له النظير ..مشيراً سموه إلى أن مسؤولية الأمن وتحققه على نحو شامل ودائم في ربوع الوطن لا تقتصر على المؤسسات العسكرية والشرطية حصراً بل إن كافة القطاعات المدنية والخاصة معنية بهذا الأمر ..لافتاً إلى أهمية التنسيق الدائم والفعال بين مختلف تلك المكونات لتحقيق المنجز العام.
وأعرب سموه عن ثقته بأن هذه الكلية (كلية الدفاع الوطني) - وبما شرّف به مجلسها الأعلى برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة - ستصبح حتماً رافداً جديداً من روافد الاستقرار والأمن والرخاء التي تشهدها البلاد بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جانب أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وقال سموه: "يسرني أن أرى اليوم إحدى الثمرات التي غرستها أيادي القائد في أرض الوطن من خلال رؤيتي لهذا الصرح الأكاديمي المتميز وهو يشعّ نشاطاً لتقديم المهارة والمعرفة الحديثة لنخبة من أبناء الوطن ومن شتى القطاعات والجهات فيعمل على تأهيلهم وصقلهم ليكونوا في طليعة صفوف حماة الوطن القادرين على تحديد وتقييم تحديات الأمن الوطني الغيورين على عزته ومجده الساهرين على أمنه ورخاء شعبه المدافعين عن طهارة أرضه وإشراقة رايته زاهية في سمائه وبحره".