الخميس 25 يونيو 2020
شهد سعادة اللواء الركن طيار/ رشاد محمد السعدي قائد كلية الدفاع الوطني وضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبعها دولة الإمارات لمكافحة تفشي فايروس كورونا المستجد كوفيد-19، نظمت الكلية حفلها الأكاديمي السنوي لتسليم شهادات الماجستير لخريجي الدورة السابعة 2019-2020 وذلك يوم الخميس الموافق 25 يونيو 2020 في مقر الكلية بحضور قادة الأجنحة وأعضاء هيئة التوجيه وعدداً من موظفي الكلية.
بدأ حفل التخريج بوصول راعي الحفل حيث عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه آيات عطرة من الذكر الحكيم.
وفي كلمة لقيادة الكلية، عبّر نائب قائد كلية الدفاع الوطني سعادة العميد الركن بحري/ طارق الزعابي عن مدى الاعتزاز والفخر بالكلية وبما تضمه من هيئة توجيه مميزة واستثنائية، إذ عملت هذه الهيئة وفي ظل الظروف التي حتمتها جائحة كورونا على دفع المسيرة الأكاديمية نحو الأمام بكفاءة واقتدار متخطية كافة العقبات والصعوبات بنجاحٍ مبهر. وأشار سعادته إلى أن الدورة السابعة كانت على محك اختبار أثبتت فيه قدرة دارسيها وفعاليتهم في اجتياز هذا المحطة، وتأتي المحطة الثانية في الجائحة التي ألقت بظلالها على العملية التعليمية الإعتيادية لتتحول إلى التعلم والعمل عن بعد، فكان الاستعداد وسرعة الاستجابة والتأقلم هو ما ميّز هذه الدورة بالفعل. وفي ختام كلمته توجه إلى الخريجين بالتهنئة متمنياً لهم مزيداً من التقدم والسعي الحثيث في تطبيق ما تلقوه من علومٍ أمنية واستراتيجية بتوظيف كافة مخرجاتهم التعليمية في مسيرتهم العملية القادمة لخدمة وطنهم.
وفي كلمةٍ لعميد الكلية دانييل بالتروسيتيس أثنى فيها على الجهد الذي بذلته الدورة السابعة في سبيل التحصيل الأكاديمي المتميز وتوجه بالشكر لما تحقق من انجاز في اجتياز كافة المتطلبات العلمية بجدارة واستحقاق في ظل الظروف غير الاعتيادية التي مرت بالعالم أجمع.
بعدها ألقى أحد الخريجين كلمته نيابةً عن خريجي الدورة عبر فيها عن مدى الفخر والاعتزاز والفائدة بهذه التجربة الفريدة التي خاضوها بإنضمامهم إلى أحد أرفع البرامج الأكاديمية التي تتميز بها الكلية عن غيرها من البرامج التعليمية، مثمناً كافة الجهود التي بذلت من جميع المسؤولين والقائمين على برنامج الدورة.
أعقب ذلك قيام سعادة قائد الكلية بالتكرم في توزيع شهادات الماجستير على خريجي الدورة ومن ثم بتدشين العدد السابع من مجلة الدفاع الوطني. وفي لفتةٍ جميلة؛ قدّم الخريجون هديةً تذكارية لقيادة الكلية شكراً وعرفاناً بدورها في إعدادهم وتأهليهم للقيام بمستقبل وطنهم وحماية مصالحه، لينضم التذكار لمجموع الهدايا التي قدمها خريجو الدورات السابقة للكلية على مدى مسيرتها الحافلة.
وفي الختام كانت الصورة الجماعية - التي راعت التباعد الجسدي - للخريجين مع راعي الحفل.