الأحد 13 ديسمبر 2020
إلتقى معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة يوم الأحد الموافق 13 ديسمبر 2020 بدارسي دورة الدفاع الوطني الثامنة 2020-2021 في مقر الكلية وذلك ضمن اللقاءات السنوية لمعاليه.
ويهدف لقاء معاليه السنوي بدارسي دورة الدفاع الوطني الترحيب بهم في رواق كلية الدفاع الوطني وتعريفهم بالأهمية التي تشغلها الكلية على الصعيد الأكاديمي والاستراتيجي الذي تتميز به عن غيرها من الكليات، إلى جانب توضيح القصد والأهداف من الدورة التي إلتحقوا بها، إذ تضم دورة الدفاع الوطني مجموعةً منتقاة ممن تم قبولهم للإنتساب إليها وذلك ضمن ضوابط ومعايير مدروسة خضعت جميعها لإختبارات أولية حرصاً على توفير مخرجاتٍ تعليمية مؤهلة لبرنامجها الأكاديمي النوعي الذي تتميز به الكلية، إذ تعتبر كلية الدفاع الوطني رافداً من روافد الفكر الأمني والاستراتيجي ليس للقوات المسلحة فحسب وإنما لكافة الجهات ذات الشراكة والعلاقة في قطاعات وهيئات الدولة.
وأوضح معاليه في نقاشه مع دارسي دورة الدفاع الوطني الثامنة 2020-2021 إلى أن القيادة الرشيدة تولي إهتمامها وحرصها في إعداد وتأهيل القيادات الوطنية سواء العسكرية أوالمدنية لفهم أسس ومتطلبات إدارة موارد الدولة وتوظيفها التوظيف الصحيح من أجل حماية المصالح والمكتسبات الوطنية، ومن هنا تعتبر كلية الدفاع الوطني هي الجهة ذات الاختصاص في الإعداد والتأهيل لهذه القيادات المستقبلية والمناط بها رفع مستوى قدراتهم في تحديد التحديات الأمنية سواء الوطنية، الإقليمية، أو الدولية وتقييمها التقييم الذي يتلائم وتغيرات العصر وتطوراته المتسارعة.
حضر لقاء معاليه سعادة اللواء الركن طيار/ رشاد محمد السعدي قائد كلية الدفاع الوطني ونائبه، إلى جانب موجهي الكلية وقادة أجنحتها وعدداً من ضباط كلية الدفاع الوطني.
وفي ختام كلمته، حث معالي رئيس أركان القوات المسلحة الجميع على البذل والعطاء في كل ما من شأنه التقدم بهذا الوطن ورفعته في كافة المجالات دون استثناء، ومن أن يكون الجميع على قدر الثقة التي أولتها لهم قيادتهم الرشيدة للنهوض بالعمل الوطني المشترك إلى أبعد الغايات وأرفعها، آخذين في الحسبان ماعليهم من واجبات ومسؤوليات تحتم على الجميع العمل بجدٍ وإخلاص دون تهاونٍ أو تخاذل في العمل الوطني.